لشد ما أمتعنا السيد أبو أحمد صاحب التعليقين رقم ٥ و ١١ .. أمتعنا أولا بلسانه العف وحسه الحضارى المتقبل للآخر دوما وحواره الراقى الهادئ .. و أمتعنا ثانيا بتفنيد رأى صاحب المقال و مؤيديه جزئية جزئية بإسلوب منطقى وعلمى رصين مع تبيان أسس ومفاهيم وتطبيقات الإقتصاد الإسلامى منذ نشأته مرورا بالقفزة الحضارية للمجتمعات التى تبنت العمل به وحتى يومنا هذا مقارنا فى الوقت نفسه بين هذا النظام الإقتصادى الإعجازى وبين تلك الأنظمة البشرية الفاشلة من إشتراكية ورأسمالية وغيرها .. كل هذا باسلوب مفصل , مبسط وواضح للعوام أمثالى ... وأمتعنا ثالثا بترسيخ صورة الشخص المتدين فى أذهاننا بلسانه العف وعقلانيته ومنطقيته فى الحوار وسماحته وقبوله للإختلاف وللأمانة لم يخدش هذه الصورة ... شكرا أبو أحمد وللأمام دائما يارجل .
المجد للشيطان ...معبود الرياح من قال لا فى وجه من قالوا نعم من علم الإنسان تمزيق العدم من قال لا .. فلم يمت وظل روحا أبدية الألم . الراحل الرائع أمل دنقل فى إفتتاحية قصيدته الرائعة .. كلمات سبارتاكوس الأخيرة .. وهى دعوة للتمرد على كل عوامل القهر والإستعباد والإنصياع التام لأى سلطة غاشمة مستهلا قصيدته تلك بأول رمز إبتكره البشر للتمرد والعصيان على السلطة المطلقة .
أستاذ مازن ... من فرط الإنفعال والتفاعل مع مقالة ما ومن شدة الأثر والتأثر بها ومن تزاحم الأفكار و الأحاسيس التى تثيرها هذه المقالة , يعجز الإنسان أحيانا عن كتابة تعليق يعبر به عن رؤاه إعجابا أو نقدا فقد أعجبتنى مقالتك جدا ياسيدى كصرخة فى وجه كل طاغية وكل عدو للحرية والإنسانية ... شكرا لك .